الثلاثاء، 4 فبراير 2014

سلسلة مراحل العملية الادارية ووظائف المشروع < الدور الاقتصادي والادارة الاقتصادية للمشروع >





الدور الاقتصادي والإدارة الاقتصادية للمشروع



×   الثورات الصناعية وآثارها على المشروع:
أنه مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين واجهت الدول ولاسيما المتقدمة منها ثورات متعددة تمثلت في الثورة الصناعية وثورة النقل والاتصالات وثورة المعلومات والمعرفة وكانت لهذه الثورات نتائج تمثلت في:
-          تغيرات تكنولوجية كبيرة.
-          منتجات وطرق إنتاج جديدة.
-          كميات ونوعيات منتجات كبيرة.
-          إضافات كبيرة في وسائل الإنتاج والصنع.
-          مخترعات ومنتجات جديدة.
-          كبر حجم المنظمات.
-          تحمل المشروع لمسئوليات أكبر تجاه المجتمع.
-          تطور الدور الاجتماعي للمشروعات.
-          ظهور المشروعات العملاقة.
-          عبء كبير على المديرين ورجال الأعمال للأخذ بالتطورات والتغيرات في قراراتهم لسرعة التأقلم مع البيئة المحيطة.
×           الأساليب الحديثة لإدارة المشروعات:
يعيش العالم أزمات ومشاكل الحديث كذلك تقدمت وسائل الاتصالات لذا لابد من اكتشاف أنماط وأساليب إدارية لمواجهة هذه الأزمات ولذا ظهرت الحاجة للإدارة قديماً وحديثاً ومن ثم هناك أدوار متعددة للإدارة.

‌أ-        دور الإدارة والمناخ التنظيمي والابتكار:
ü        إعداد المناخ التنظيمي وتهيئته لتشجيع العقول على الابتكار.
ü        تشجيع التفكير الخلاق مع تشجيع التدريب والتعليم.
هناك تباين كبير بين المخترعات الحديثة في الغرب وقلتها بالشرق مما يؤكد دور الإدارة في التقدم التكنولوجي.
‌ب-  دور الإدارة في محو الإسراف ودفع الكفاءة:
حسن تطبيق السياسات الاقتصادية بكل ما فيها من نماذج للنمو وزيادة الإنتاج وحسن استخدام عناصر الإنتاج يتوقف على معرفة وتطبيق المبادئ العلمية للإدراة.
‌ج-   الإدارة والأهداف الاقتصادية للمشروع:
أي تحديد الأهداف المقبولة والاختيار المتأني للسياسات والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة مع الوقت المناسبة لاتخاذ القرارات.
‌د-     المشروع الحديث والرغبات المتعارضة لأطرافه:
لم تعد الإدارة مسئولة فقط عن رعاية مصالح أصحاب الأعمال بل امتدت مسئوليتها لرعاية مصالح باقي الأطراف التي لها علاقة بأعمال المشروع كالعاملين والمستهلكين والموردين و الدائنين والمجتمع ككل.
ويمكن توضيح رغبات الأطراف التي لها علاقة بالمشروع فيما يلي:
رغبات المجتمع
رغبات أصحاب الأعمال
رغبات القوى العاملة
-         الرفاهية الاقتصادية.
-         تقوية المركز المالي للمشروع.
-         توفير السلع والخدمات بأسعار معقولة.
-         البعد عن المنافسة الضارة.
-         توفير السلع والخدمات بجودة مرتفعة
-         المحافظة على رأس المال المستثمر.
-         تحقيق عائد مناسب على رأس المال المستثمر.
-         تخفيض التكاليف ومحو الإسراف.
-         الأجور والمرتبات المعقولة.
-         الاستقرار والأمان في العمل والترقي لأعلى.
-         الحصول على امتيازات (خدمات).
-         تخفيض ساعات العمل.
إذن إحساس الإدارة بالمسئولية الاجتماعية أصبح قضية أخلاقية ومن ثم يجب العمل على تحقيق التوازن بين الرغبات الثلاثة السابقة.
×      المسئولية الاجتماعية للإدارة ونظم القيم:
تعريف القيم:
-       إن القيم هي محصلة مجموعة وجهات نظر الفرد ومعتقداته الصريحة والضمنية التي تتضح في مسلكه المفضل وتؤثر في اختياره لطرق عمله وأساليبه في التعامل وتؤثر في تحديده لغاياته وأهدافه في الحياة.
-       فالقيم مرشد سلوك المديرين وهي معيار للحكم على السلوك.
-       والقيم ذات تأثير على السلوك لأنها المعيار المرشد له.
والقيم ذات تأثير على سلوك المديرين من عدة نواحي وهي:
1-       تؤثر القيم الشخصية على إدراك المواقف والتعامل مع المشاكل.
2-       تؤثر في الحلول التي يعرضها المدير.
3-       تؤثر في أسلوب اتخاذ المدير للقرارات.
4-       أن القرارات كونها أخلاقية أو غير أخلاقية تتأثر بمعتقدات المدير.
5-       أن قبول المدير للضغوط الداخلية والخارجية تتأثر بقيمه ومعتقداته.
×       كيف يمكن للإدارة تحقيق التوازن بين الرغبات المتعارضة للأطراف التي تتعامل معه:
يتم ذلك من خلال ما يلي:
1-  حسن اختيار العاملين.
2-  استغلال الطاقات الإنتاجية.
3-  تحقيق رضاء المستهلك.
4-  الدور الفعال للإدارة.
×        أسباب فشل المشروع:
يرجع الفشل في المشروعات إلى ضعف الإدارة وإلى الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها سواء في التخطيط أو التنظيم أو التوجيه أو تنمية الكفايات أو الرقابة.

ويمكن بيان أهم الأخطاء الشائعة للفشل فيما يلي:
1-   أخطاء تتعلق بالتخطيط والسياسات:
-                   إجراء توسعات أو إضافات دون دراسة مسبقة.
-                   شراء أو دمج بعض المشروعات دون معرفة بطبيعتها ودراسة لهيكل الصناعة.
-                   عدم وجود نظام سليم للتخطيط المالي.
-                   عدم كفاءة السياسات التسويقية فينعكس على السياسات التسعيرية والبيع والشراء والترويج والتوزيع.
2-   أخطاء تتعلق بالتنظيم:
-              عدم ملائمة الهيكل التنظيمي للظروف المتغيرة.
-              الإهمال في تبسيط إجراءات وطرق العمل بالمشروع.
-              الإهمال في الاحتفاظ بسجلات منظمة.
3-   أخطاء تتعلق بالتوجيه وتنمية الكفايات:
-                الإهمال في تقدير ظروف العمل المحيطة والعوامل المؤثرة على أداء العاملين.
-                الإهمال في التنبؤ وفي تخطيط سياسات العمل في المشروع.
-                عدم تنمية كفايات العاملين بالتدريب المستمر للتمشي مع التطورات الفنية الحديثة.
-                الاستهانة بالمشاكل الإنسانية والصراعات داخل المنظمة وعدم مواجهتها.
-                تغطية القوى العاملة بالأقارب والمعارف دون مراعاة توافر الشروط والصلاحايات الوظيفية فيهم.
4-   أخطاء تتعلق بالرقابة:
-                 عدم وجود معايير موضوعية لقياس كفاءة أداء العاملين.
-                 الإهمال في وضع وتقييم نظم لمراقبة أوجه النشاط المجتمعي داخل المشروع.
-                 عدم الكشف التلقائي عن الأخطاء، وعدم توافر التصحيح والتوجيه والإرشاد .
×    المهارات الفنية والإنسانية والفكرية للمديرين:
إن ممارسة عمل الإدارة يتطلب في المديرين توافر كل من:
-       المهارات الفنية.
-       المهارات الإنسانية.
-       المهارات الفكرية.
وتختلف هذه المهارات باختلاف المستوى الإداري الذي يشغله المدير على الهيكل التنظيمي.
في مستوى الإدارة العليا:
يتطلب المزيد من المهارات الفكرية والإنسانية مع معرفة اقل بالنواحي الفنية.
في المستويات الدنيا:
التركيز على المهارات الفكرية يكون اقل وتزداد المهارات الفنية والإنسانية.
وذلك كما هو مبين في الشكل التالي:
المهارات الإنسانية المهارات الفكرية
الإدارة العليا

الوسطى
المهارات الفنية
المباشرة

×         الإدارة الإستراتيجية والمدخل الشمولي:      
أ) المقصود بالإستراتيجية:
هي الاختيارات والأولويات والتعهدات التي يتم تحديدها بقصد تسهيل الوصول إلى تحقيق الأهداف المحددة.
وتغطي الإستراتيجية على مستوى الوحدة  الاقتصادية كل من:
الأنشطة- النمو- الأهداف- التفاعلية والتكاملية بين العناصر والوظائف- القدرات والإمكانات التي يتميز بها المشروع.
ب) تأثير المديرين على الإستراتيجية:
تؤثر الإستراتيجية على أسلوب الإدارة وعلى وظائف المدير، كما ان أسلوب الإدارة وممارساتها تؤثر أيضاً في اختيار وتكوين الاستراتيجيات. 

×           المراحل الأساسية للممارسات الإدارية:
يمكن أن نميز أربع مراحل أساسية هي:
-       المرحلة الأولى: التعامل مع الحاضر لحل المشكلات قصيرة الأجل واليومية وفشلت لاستغراقها في حل المشكلات.
-       المرحلة الثانية: رصد الاهتمام بالمستقبل القريب وهنا تم الاهتمام بالمشاكل المتوقعة و استخدام أساليب فنية للتنبؤ مثل تحليل النظم/ الموازنات التقديرية/ المربعات الصغرى.
-       المرحلة الثالثة: مرحلة التخطيط للمستقبل طويل الأجل وتم الاهتمام هنا بالأدوات الإحصائية والتحليل الاقتصادي. ولقد امتازت بالنظرة الواقعية للهيكل التنظيم للمشروع ورغم نجاحها إلا أنها تعاملت مع عامل وحيد فقط ولذا أطلق عليها عامل وحيد التعامل مما عجل بفشلها وظهور المرحلة الرابعة.
-       المرحلة الرابعة: الإدارة الإستراتيجية التي ظهرت للتعامل مع الظروف المعقدة والمتغيرة المحيطة والمؤثرة في علاقات اعتمادية.
×           الفاعلية والكفاءة المرتبطة بالإدارة الإستراتيجية:
يقصد بالكفاءة=
المخرجات

المدخلات


الفاعلية=
المخرجات
× اثر المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية
المدخلات
ووفق مفهوم الإدارة الإستراتيجية تعد الكفاءة أقل شمولاً وأهمية من مفهوم        الفاعلية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق