السبت، 15 فبراير 2014

تلميذ يعرب كلمة ســوريـا

تلميذ يعرب كلمة ســوريـا

قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:

"عشق المغترب تراب سوريـا "...

وقف الطالب و قال:

*عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان
واثق بالعودة الحتمية،
* المغترب :
فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق
تحقيق الأمل، و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
*تراب :
مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم
وأشلاء الضحايا و القتلى
* و سوريا : مضافة إلى تراب مجرورة
بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.
..............
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟!
يا ولدي إليك محاولة أخرى...

"صحت الأمة من غفلتها"

اعرب... قال التلميذ...
*صحت:
فعل ماضي ولىّ.... على أمل أن يعود.
* والتاء:
تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
*الأمة:
فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه
يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
* من:
حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
* غفلتها:
اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس:
مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ:
لا يا أستاذي... لم أنسى... لكنها أمتي ...
نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن...
صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام...
دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان...
معذرة حقاً أستاذي .. فسؤالك حرك أشجاني ...
ألهب منّي وجداني، معذرة يا أستاذي ...
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني...
و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...
عفواً أستاذي... نطق فـــؤادي قبل لسانى·
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق